حكاية صورة
المضحك المبكي
امرأة ألمانية تستخدم رزم النقود لاشعال الموقد سنة 1923.
التقطت الصورة اثناء جمهورية فايمار التي حكمت ألمانيا بعد خسارتها الحرب العالمية الأولى وامتد حكمها من سنة 1919 الى 1933 وانتهت بانتخاب هتلر مستشارا لألمانيا.
فرضت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى على ألمانيا تعويضات ماليه تخطت 33 مليار دولار وكان مبلغا خياليا في ذلك الوقت. فضلا عن الخسائر الاقتصاديه التي لاقتها ألمانيا في الحرب.واظطر الألمان الى شراء العملة الأجنبية من الأسواق العالمية بأي ثمن كي يتمكنوا من سداد التعويضات.ولجأت الحكومة الى الاقتراض بدلا من فرض الضرائب.ادى ذلك الى انخفاض المارك الألماني الى درجات غير مسبوقة وارتفاع نسبة التضخم.وبعد ان كان المارك الألماني يساوي اربع دولارات عام 1914 اصبح الدولار يساوي 1 تريليون مارك عام 1923..ثم تضاعف سعر الصرف الى 2 تريليون مارك مقابل الدولار الأمريكي.وفقدت العملة معناها فصار الناس يستخدمون النقود كورق للحائط او مواد للإشعال والتدفئه.وصارت عملية التخلص من النقود أكثر تكلفه من النقود نفسها
المضحك المبكي
امرأة ألمانية تستخدم رزم النقود لاشعال الموقد سنة 1923.
التقطت الصورة اثناء جمهورية فايمار التي حكمت ألمانيا بعد خسارتها الحرب العالمية الأولى وامتد حكمها من سنة 1919 الى 1933 وانتهت بانتخاب هتلر مستشارا لألمانيا.
فرضت الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى على ألمانيا تعويضات ماليه تخطت 33 مليار دولار وكان مبلغا خياليا في ذلك الوقت. فضلا عن الخسائر الاقتصاديه التي لاقتها ألمانيا في الحرب.واظطر الألمان الى شراء العملة الأجنبية من الأسواق العالمية بأي ثمن كي يتمكنوا من سداد التعويضات.ولجأت الحكومة الى الاقتراض بدلا من فرض الضرائب.ادى ذلك الى انخفاض المارك الألماني الى درجات غير مسبوقة وارتفاع نسبة التضخم.وبعد ان كان المارك الألماني يساوي اربع دولارات عام 1914 اصبح الدولار يساوي 1 تريليون مارك عام 1923..ثم تضاعف سعر الصرف الى 2 تريليون مارك مقابل الدولار الأمريكي.وفقدت العملة معناها فصار الناس يستخدمون النقود كورق للحائط او مواد للإشعال والتدفئه.وصارت عملية التخلص من النقود أكثر تكلفه من النقود نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق