إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 7 سبتمبر 2019

بن كارسون كانت أمه خادمة فقيرة و أمية، صدمت عندما علمت....

بن كارسون كانت أمه خادمة فقيرة و أمية، صدمت عندما علمت
أن ابنها هو الأسوأ و الأغبى في صفه، فكان قرارها لإبنها البليد
أن يستعير كتابين أسبوعيا من مكتبة الحي و أن يكتب لها
تقريرين عنهما، و أظهرت له أنها ستقوم يتصحيحها، و لم يكن
أمام ابنها إلا أن يفعل و إلا يُحرم من مشاهدة التلفزيون و من مصروفه
و اللعب مع أصدقائه، و تحول بن كارسون تدريجياً من أغبى تلميذ
في الفصل إلى أنبغهم! و في سن ال ٣٢ أصبح بن كارسون مدير
مستشفى بالتيمور لجراحة اﻷعصاب للأطفال، وهو أول شخص
يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس و له أكثر من ٩٠ مؤلفا
طبيا، و الفضل لعبقريته أُم أدركت أن القراءة هي سبيل إبنها
ﻹحياء قدراته و تحقيق النجاح في حياته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق