إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 سبتمبر 2019

توماس كوك

من ساعات فقط، واحدة من أعرق شركات السياحة في بريطانيا والعالم وهي "توماس كوك" البالغة من العمر 178 سنة انهارت وأعلنت إفلاسها بعد مشاكل مالية مقدرتش تحلها على مدار السنة اللي فاتت وما قبلها.

إفلاس توماس كوك هيعمل زلزال في العالم كله لأنها شركة ضخمة، فيه 600 ألف مسافر منتشرين في العالم كانوا حاجزين تبع توماس كوك سواء طيران أو فنادق، وعندها أكتر من 21 ألف موظف في مهب الريح دلوقتي .. أعمالها كانت متشعبة وعليها ديون لجميع الفنادق الصغيرة في العالم تقريبا.. لسه من شوية رئيس اتحاد الفنادق في تركيا قال  للجارديان إن توماس كوك عليها ديون لفنادق كتيرة في تركيا وإن إفلاسها هيقلل أعداد السياح لتركيا بحوالي 700 ألف سائح سنويًا، وغيرها من البلاد المعتمدة على السياحة هتتأثر.

أسباب الإفلاس كتيرة زي الاندماج الكارثي اللي حصل سنة 2007 مع MyTravel وكان وبال على الشركة بدل ما الصفقة كانت هتطلع عملاق أوروبي وده ليه أسبابه برضه.. من الأسباب أيضًا تخلفها عن التطور اللي حصل في طريقة الحجوزات في الأسواق ووجود منافسين سابقينها بخطوتين وده له تفصيل برضه.

الانهيارات والإفلاسات بتاعت الشركات لازم ندرسها كويس جدا ونستخلص منها دروس نطبقها على البيزنس بتاعنا.. إفلاس شركة بمليارات الدولارات يعتبر درس تمنه غالي جدا ولكنه بيقدم بشكل مجاني للمديرين وأصحاب الشركات سواء كانت كبيرة أو صغيرة في العالم كله إزاي يتعلموا ويستفيدوا من التجربة القاسية دي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق