إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 1 سبتمبر 2019

بصمات الأصابع

[[[ الإعجاز الإلٰهي في بصمات الأصابع ]]]

أشارت الآيه الكريمة في قوله تعالي :
 ﴿اَيَحْسَبُ الْاِنْسَانُ اَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ﴾ {القيامه: 3 }
 ﴿بَلَي قَادِرِينَ عَلَي اَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ {القيامه: 4}

إلي أن البنان يميز كل إنسان عن سواه، والبنان في اللغة أطراف الأصابع، وقد ثبت يقيناً أن بصمات الأصابع تميز كل إنسان، فاستخدمتها الجهات الأمنية دولياً لهذا الغرض.

في عام 1823م اكتشف عالم التشريح التشيكي “بركنجي” (Purkinje) حقيقه البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقه الموجوده في رؤوس الاصابع (البنان) تختلف من شخص لاخر،
ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط :
 أقواس أو دوائر أو عقد أو علي شكل رابع يدعي المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة ،
 وفي عام 1858م أي بعد 35عاماً، أشار العالم الانجليزي “وليم هرشل” (William Herschel) الي اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

وفي عام 1877م اخترع الدكتور “هنري فولدز” (Henry Faulds) طريقه وضع البصمه علي الورق باستخدام حبر المطابع. وفي عام 1892م اثبت الدكتور “فرانسيس غالتون” (Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارئ التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدي المومياوات المصرية المحنًطة احتفظت ببصماتها واضحه جلية .

و أثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم لهما نفس التعرجات الدقيقه وقد أكد ان هذه التعرّجات تظهر علي أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و120 يوماً.

وفي عام 1893م اسس مفوّض اسكتلند يارد، “ادوارد هنري” (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر ان بصمه أي إصبع يمكن تصنيفها الي واحده من ثمانيه انواع رئيسيه، واعتبر ان أصابع اليدين العشره هي وحده كامله في تصنيف هويه الشخص. وادخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطه في اسكتلند يارد، كما جاء في الموسوعه البريطانية .

* و هنا إظهار صورة من صور إبداع الخالق (التي لا تحصى) سبحانه وتعالى جلت قدرته وتبارك الله أحسن الخالقين في تلك الرسوم والأشكال والتي لم تتطابق في شخصين بل في إصبعين في يد واحدة. حيث استحالة التقليد وعودتها في حالة تعرضها لأي سبب عارض، مرضي، حرفه... الخ ولجوء الإنسان لها كشفرة ومفتاح شخصي مرافق له حتى مماته، وشاهداً عليه (دليلاً). بل قيام التحدي مفتوحاً إلى أن تقوم الساعة ورداً على بطلان ومزاعم بعض الأجناس في علو عنصرها وسموها على الأجناس الأخرى ودليلاً على وحدة الجنس البشري، كلكم لآدم وآدم من تراب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق