الإيطالي Mauro Morandi يقيم وحيدًا على جزيرة بوديلي النائية الخلابة ذات الجمال النقي العُذري الإعجازي بإيطاليا (تعتبر من أجمل الأماكن على الأرض) بعيدًا عن كل مناوشات ومتاعب وصخب الحياة التقليدية المنهك المهلك.
وصل على الجزيرة عام 1989 بالصدفة، وحال ما رأى كل هذا الجمال المذهل أفتتنت جميع حواسه ووقع في غرامها إلى غير رجعها وقرر أنه وجد ضالته وعرف ماذا يريد أن يفعل حتى نهاية عمره، وهو قضائها في سعادة بالغة وسلام نفسي على هذه الجزيرة، وبالفعل منذ لحظتها حتى يومنا هذا يعيش على هذه الجزيرة، يعيش وحده ولكن أبعد ما كيون عن الوحدة، بنى بعض الألواح الشمسية للحصول على الطاقة، ويعتمد على الأمطار لمياه الشرب، ويقضي يومه بين التأمل والإستمتاع بالسحر اللامحدود للجزيرة ودراسة فصائلها الحية من نباتات وحيوانات، وبين قراءة الكتب ويقرأ ما لايقل عن 40 - 50 كتاب كل موسم شتاء، وفلسفته في الحياة هي أن السعادة توجد حيث لا يوجد بشر، ويقول أنه لم يمرض أبدًا في فترة تواجده هناك، والآن عند عمر ال80 لازال يعيش في سرور وسلام وإزدهار، وينتوي البقاء هناك بقدر ما تسمح عافيته وطالما يستطيع إعالة نفسه بإستقلال ويتمنى أن يمتد هذا حتى أخر حياته، وأصبح هو نفسه من أبرز معالم وعجائب الجزيرة، وهو إنجاز لو تعلمون عظيم.
٩
وصل على الجزيرة عام 1989 بالصدفة، وحال ما رأى كل هذا الجمال المذهل أفتتنت جميع حواسه ووقع في غرامها إلى غير رجعها وقرر أنه وجد ضالته وعرف ماذا يريد أن يفعل حتى نهاية عمره، وهو قضائها في سعادة بالغة وسلام نفسي على هذه الجزيرة، وبالفعل منذ لحظتها حتى يومنا هذا يعيش على هذه الجزيرة، يعيش وحده ولكن أبعد ما كيون عن الوحدة، بنى بعض الألواح الشمسية للحصول على الطاقة، ويعتمد على الأمطار لمياه الشرب، ويقضي يومه بين التأمل والإستمتاع بالسحر اللامحدود للجزيرة ودراسة فصائلها الحية من نباتات وحيوانات، وبين قراءة الكتب ويقرأ ما لايقل عن 40 - 50 كتاب كل موسم شتاء، وفلسفته في الحياة هي أن السعادة توجد حيث لا يوجد بشر، ويقول أنه لم يمرض أبدًا في فترة تواجده هناك، والآن عند عمر ال80 لازال يعيش في سرور وسلام وإزدهار، وينتوي البقاء هناك بقدر ما تسمح عافيته وطالما يستطيع إعالة نفسه بإستقلال ويتمنى أن يمتد هذا حتى أخر حياته، وأصبح هو نفسه من أبرز معالم وعجائب الجزيرة، وهو إنجاز لو تعلمون عظيم.
٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق