إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 24 أكتوبر 2019

مبكية حقاً ..

مبكية حقاً ..
حضر مجموعة من الناس حفل زفاف، وشاهد احد الرجال استاذه
في المراحل الابتدائية
سلم الطالب على استاذه
بكل تقدير واحترام ،
وقال :-
هل تتذكرني يا استاذ ؟
قال:- الاستاذ لا .
قال الطالب كيف لا وانا ذاك الطالب الذي سرق ساعة احد الاطفال في الفصل ، وبعد ان اخذ الطالب يبكي
طلبت منا ان نقف لانه سيتم تفتيش جيوبنا، ادركت أن امري سينفضح اما الطلاب والمعلمين وسوف ابقى مكان
سخرية وسوف ينعتوني بالسارق ، الحرامي وستتحطم شخصيتي الى الابد .

طلبت منا ان نقف امام الحائط وان نوجه وجوهنا للحائط وان نغمض اعيننا تماماً .

اخذت تفتش جيوبنا وعندما اتى الدور في التفتيش عندي سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش الى ان فتشت اخر طالب .

وبعد ان انتهيت طلبت منا الجلوس وانا خفت ان تفضحني امام الطلاب .

اظهرت الساعة واعطيتها للطالب ولم تَذْكر منهو الذي سرقها .

طول حياتي الدراسية لم تحدثني ولم تحدث احد من المدرسين عني وعن سرقة الساعة .

هل تذكرتني ؟؟
كيف لم تذكرني يا استاذ ،
وانا تلميذك وقصتي
مؤلمة ولا يمكن ان تنساها أوتنساني .

قال المدرس :-
*لا اذكرك لانني فتشتكم جميعاً وانا مغمض عيني . .*

التربية تحتاج الحكمة
مع تحسب العواقب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق