#معلومات_اكتوبر_٧٣
#هل_تعلم ان يوم ١٤ اكتوبر هو عيد القوات الجوية المصرية وأن هذا التاريخ تخليدا لذكرى معركة المنصورة الجوية أكبر معركة جوية في التاريخ العسكري المعاصر، حيث شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما على مطار المنصورة الجوي بسرب طائرات مكون من ١٦٥ طائرة مقاتلة حديثة فانتوم وسكاي هوك مقابل ٨٠ طائرة مصرية ميج وقد اشتبك في سماء مدينة المنصورة ما يزيد عن ٢٠٠ طائرة حربية في وقت واحد واستطاعت القوات الجوية المصرية في معركة مدتها ٥٣ دقيقة كاملة اسقاط ١٥ طائرة إسرائيلية مقابل ٦ مصرية تحطم منها اثنان لنفاذ الوقود وثالثة تحطمت نتيجة اصطدامها بحطام انفجار طائرة إسرائيلية ولم يستشهد سوى قائدين طائرات واستطاع الاربعة الباقيين النجاة من حطام طائراتهم.
وقد كانت الطائرات المصرية تهبط للتزود بالوقود خلال المعركة ثم تعاود الاقلاع من جديد للاشتباك والسماء ملئية بطائرات العدو الذي يشتبك مع باقي السرب المصري
وفي مساء يوم ١٤ اكتوبر, خرج وزير الدفاع الاسرائيلي موشي ديان منكسرا على التليفزيون الاسرائيلي ليلقي بيان حزينا قال فيه: ( ان اسرائيل تخوض الان حربا لم تحارب مثلها من قبل، سواء في عام ٥٦ او في معارك الايام الستة عام ٦٧، هذه الحرب صعبة، معارك المدرعات فيها قاسية، "ومعارك الجو فيها مريرة" انها حرب ثقيلة بأيامها و ثقيلة بدمائها )
وقال إيتان بن إلياهو طيار إسرائيلي: حاولنا القيام بعبور مضاد حيث أمدتنا الولايات المتحدة بكل العتاد اللازم خلال ساعات محدودة وتمت تعبئة الطيارين، كنت أول من وصل إلى المعركة لكني وجدت الأمر مختلفًا جدًا هذه المرة، وهربت بطائرتي وطلبت منهم في القيادة ألا يرسلوا أي طائرات أخرى لأن الطائرة التي ستذهب ..لن تعود!
#هل_تعلم ان يوم ١٤ اكتوبر هو عيد القوات الجوية المصرية وأن هذا التاريخ تخليدا لذكرى معركة المنصورة الجوية أكبر معركة جوية في التاريخ العسكري المعاصر، حيث شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما على مطار المنصورة الجوي بسرب طائرات مكون من ١٦٥ طائرة مقاتلة حديثة فانتوم وسكاي هوك مقابل ٨٠ طائرة مصرية ميج وقد اشتبك في سماء مدينة المنصورة ما يزيد عن ٢٠٠ طائرة حربية في وقت واحد واستطاعت القوات الجوية المصرية في معركة مدتها ٥٣ دقيقة كاملة اسقاط ١٥ طائرة إسرائيلية مقابل ٦ مصرية تحطم منها اثنان لنفاذ الوقود وثالثة تحطمت نتيجة اصطدامها بحطام انفجار طائرة إسرائيلية ولم يستشهد سوى قائدين طائرات واستطاع الاربعة الباقيين النجاة من حطام طائراتهم.
وقد كانت الطائرات المصرية تهبط للتزود بالوقود خلال المعركة ثم تعاود الاقلاع من جديد للاشتباك والسماء ملئية بطائرات العدو الذي يشتبك مع باقي السرب المصري
وفي مساء يوم ١٤ اكتوبر, خرج وزير الدفاع الاسرائيلي موشي ديان منكسرا على التليفزيون الاسرائيلي ليلقي بيان حزينا قال فيه: ( ان اسرائيل تخوض الان حربا لم تحارب مثلها من قبل، سواء في عام ٥٦ او في معارك الايام الستة عام ٦٧، هذه الحرب صعبة، معارك المدرعات فيها قاسية، "ومعارك الجو فيها مريرة" انها حرب ثقيلة بأيامها و ثقيلة بدمائها )
وقال إيتان بن إلياهو طيار إسرائيلي: حاولنا القيام بعبور مضاد حيث أمدتنا الولايات المتحدة بكل العتاد اللازم خلال ساعات محدودة وتمت تعبئة الطيارين، كنت أول من وصل إلى المعركة لكني وجدت الأمر مختلفًا جدًا هذه المرة، وهربت بطائرتي وطلبت منهم في القيادة ألا يرسلوا أي طائرات أخرى لأن الطائرة التي ستذهب ..لن تعود!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق