في فترة في هونج كونج كنت ساكن في برج و كنت في الدور 67.
في يوم داخل الاسانسير لقيت ناس كتير واقفة منتظرة عشان الاسانسير فية عطل و جاري اصلاحة.
طبعا كواحد مصري جاحد قررت اني هطلع على سلالم الطوارئ عشان اكيد هكون اسرع من الاسانسير البايظ. :D
فضلت طالع لحد ما وصلت ال18 و مش قادر....قولت لما ادخل اشوف الاسانسير اشتغل ولا اية من الدور 18 على طول.
اكتشفت ان الابواب للطوارئ في كل دور بتحتاج كرت المغناطيسي للشقق في نفس الدور فقط.
معرفش اية الي فكرت فية لكن قررت بدل ما انزل تحت افضل مكمل و اطلع فوق عشان برضة اكيد هوصل قبلهم. وصلت بعد زمن طويل كان الاسانسير اتصلح و الناس طلعت و نامت كمان و انا تعبت و اتبهدلت على الفاضي و فضلت يومين مش قادر امشي.
من ساعتها اتعلمت ان مش دايما التعب هيوصلك لنتيجة كويسة...اهم من التعب هو انك تبقى عارف مجهودك موجة فين و هل الموضوع يستاهل المجهود ولا لأ. كتير ممكن نتعب لكن زي ما يقال "بتحفر في مياة"
تاني حاجة اتعلمتها ان عضلة السمانة لما بتشد و انت في وسط سلالم بيكون موقفك وحش جدا و بتزعل جامد.
(الصورة من البلكونة بتاعة الشقة) لصاحب التجربة
محدش يطلع سلالم و هو يقدر ياخد اسانسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق