إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

ماهي_الأسباب_النفسية_للمماطلة

#ماهي_الأسباب_النفسية_للمماطلة؟
صباح الخير 😁

لقد ظهر فهم متزايد بأن المماطلة تدعمها قضايا عاطفية، إذ أن جوهر هذه الحجة بشكل عام هو أن الأشخاص الذين يتسببون في المماطلة يعانون من ضعف في تحمل الضيق، أي عندما يواجهون مهمة تثير مشاعرهم السلبية، فإنهم يتجمدون ويتراجعون بدلاً من العمل بالرغم من مشاعرهم لتمهيد الطريق إلى الأمام، لكن في حين أن هذا جزء من أسباب المماطلة، إلا أن الأسباب متعددة الجوانب.

دعونا ننظر إلى ستة جذور متنوعة من المماطلة:

1-  قرار التعب:

إذا كنت بحاجة إلى اتخاذ القرارات باستمرار، فقد تجد أنك تؤجل اتخاذ قرارات صغيرة جدًا. على سبيل المثال: "كنت أرغب في شراء جهاز لمراقبة معدل ضربات القلب لصالة الألعاب الرياضية، لكن بينما كنت على وشك شراءه وإضافته إلى سلتي، أدركت أنني بحاجة للاختيار بين المقاسين المعروضين".
"في تلك المرحلة، اصطدمت بجدار من التعب بسبب القرار ولم أعد إلى الشراء منذ أكثر من أسبوع"

2-  صعوبة في التخطيط والتسلسل:

على المستوى المعرفي العصبي، فإن بعض الأشخاص لا يجيدون التخطيط لعمليات متعددة الخطوات، وتبرز هذه الصعوبة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالرغم من أنه لا داعي للشخص أن يكون لديه فرط الحركة ونقص الانتباه ليجد صعوبة بالتخطيط والتسلسل.

3. المماطلة المرتبطة بالعلاقة:

تميل المماطلة إلى التسبب في ضغوط العلاقة، خاصة عندما يكون الأزواج مقربين، فإذا كان شخص ما في علاقة يميل إلى المماطلة، فغالبًا ما يكون هناك ضغوطات تشتمل على الانزعاج والاستياء والإجهاد، ويشعر كل من الزوجين بعدم دعمهما لبعضهما البعض في إكمال المهام التي تنطوي على مسؤولية مشتركة.

 كلما زاد الضغط الذي يشعر به المماطل، كلما رفض فعل أي شيء يطلب منه، مما يزيد التوتر والضغط ضمن العلاقة بسبب خلق حلقة مفرغة من المشاعر السلبية العالية والمشاعر الإيجابية الأقل ضمن العلاقة.

4- المماطلة المرتبطة بالاكتئاب:

عندما يصاب الأشخاص بالاكتئاب، يميلون إلى المماطلة في جميع أنواع المهام، سواء كانت بسيطة أو معقدة أو ممتعة أو مملة، وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من كثرة الاجهاد (التفكير المفرط سلبًا)، وغالبًا ما يفقدون الثقة في قدرتهم على أن يكونوا أصدقاء وشركاء وزملاء عمل موثوقين.

5-  المماطلة المرتبطة بالقلق:

عندما يؤجل الأشخاص المهام بسبب المشاعر السلبية التي تثيرها المهمة، يكون القلق في كثير من الأحيان جزءًا من الصورة، وحتى عندما لا يرغب شخص ما في أداء المهمة لأنه ممل، فغالبًا ما تكون كلمة "ممل" رمزًا للقسوة والصعوبة (على سبيل المثال، الأطفال الذين يجدون الرياضيات "مملة" غالبًا ما يكونون صعبًا).

هناك رابط آخر يتمثل في أن قلق الأداء يؤدي غالبًا إلى اتباع نهج مثالي لمهمة ما، مما يجعل المهمة شاقة للغاية، ويوضح ذلك بدوره العلاقة بين القلق والمماطلة.

6-  المماطلة المتعلقة بالإبداع:

تستفيد العديد من أنواع الأعمال الإبداعية من الأشخاص الذين يمضون وقتًا طويلًا في المشروع وينظرون إليه بعيون جديدة، حيث يمكن للأشخاص أخذ استراحة من المشروع الذي يعملون به ليعودوا إليه لاحقاً بعد الاستراحة لخلق شيء أكثر إبداعاً.

 عندما يقوم الناس بعمل إبداعي، فإنهم لا يفعلون ذلك في فراغ عقلي، بل يتحدد جزء من عدسة المنشئ بما يحدث في العالم وما يجري في حياتهم في ذلك الوقت. يمكن أن تؤدي تجارب الحياة، بما في ذلك التجارب الدنيوية إلى الاعتماد على أوجه تشابه مختلفة، وهذا يسهم في سبب فائدة رؤية مشروع بعيون جديدة.

#الحلول:

- عندما يتعلق الأمر بالمماطلة، ابحث عن أي نوع من المهام التي تتحملها، سواء كان ذلك من حيث التوتر في العلاقات أو الضغط الشخصي أو انخفاض جودة العمل.

- ابحث عن استراتيجيات الانتقال التي تصل إلى جذر المشكلة. على سبيل المثال، قم بتقليص وتبسيط نطاق المهمة إذا كانت الكمالية مشكلة، أما إذا كان التخطيط والتعرف على مكان البدء أمرًا صعبًا بالنسبة لك، فتحدث مع شخص جيد في ذلك، وقم بتطوير قائمة مرجعية في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى القيام بمهمة مماثلة.

-  إذا كان الاكتئاب مشكلة، اطلب العلاج.

- قم بتطوير مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات للتغلب على المماطلة بحيث يكون لديك في أي موقف قابلية للتنفيذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق