لماذا و كيف نحن مختلفون :
هذا الرجل اسمة " يورجو " ، موظف سابق فى وزارة
" البيئة اليونانية" ، سبلغ من العمرة ٧٦ عام ،
بعد أن خرج على المعاش بثلاث سنوات ، قرر انه يريد أن يشغل وقتة بالعمل المجتمعي التطوعي ،
فظل يخدم لسنوات طويلة كعامل نظافة فى دار للايتام ،
و لأسباب مالية مرتبطة بالمتبرعين للدار، تم غلقة .
ولما افتتح هذا المتجر الكبير مول بارقي أحياء أثينا
" كيفسيا" " Golden Hall " منذ عدة سنوات قليلة ،
تقدم للعمل التطوعي كعامل نظافة، ولحسن عملة و اخلاصة المتناهي فى تقديم الخدمة ، قررت إدارة المول ان تعينة مدير إدارة عمال المول والنظافة، و أعطته مكتب مكيف و ملابس المدربين .
إلا أنه رفض المكتب الفخم و الملابس والبدل و السلطة،
و قبل المنصب ، بشرط أن يظل يعمل
كل يوم من ٨ صباحا إلى ٨ مساء ، و حتي فى عطلة نهاية الأسبوع، و يلبس ذى عمال النظافة مثله مثل باقي عمال النظافة.
وهو تأتي له كل يوم زوجتة بوجبة الغداء و يتناولوا معا الطعام فى الحديقة المول ، و من وقت إلى الاخر حينما يأتي الى أثينا اولادة و احفادة، يتقدم بكل أدب إلى الإدارة بطلب اجازة يوم أو اثنان لقضاء العطلة مع العائلة، رغم رشيدة الكبير من الاجازات .
وبعد أن قص لي تلك القصة المبهجة، والتي طلبت منه أن يقصها بالكامل من شغفي ،
سألت؛
ولماذا كل ذلك التعب ، أليس من حقك أن تستريح ...!!
رد بحكمة فلاسفة اليونان أمثال أفلاطون، وقال ؛
لم يخلق الإنسان ليأكل وينام ، بل خلق ليستمتع...!!!
فسألت مرة اخري ؛
و ما معني الاستمتاع عنك ...!!!
قال بهدوء ؛
ان تعمل عمل تحبة و ان تكون منتج و عضو فاعل فى المجتمع ، و ان تسعد من حولك ،
وانا اجمع كل ذلك فى تلك الوظيفة ،
لك يا ابني ان ترى كم السعادة على وجوة الناس حينما يرون الطرقات نظيفة و أولادهم يسيرون ويلعبون فى مناخ و بيئة ليس بها تلوث ، فقد خلق الله لنا الأرض نظيفة ، لذلك يجب أن نتركها له كما وهبوا ايها.
فعلا الأخلاق من الإيمان، والدين المعاملة
هذا الرجل اسمة " يورجو " ، موظف سابق فى وزارة
" البيئة اليونانية" ، سبلغ من العمرة ٧٦ عام ،
بعد أن خرج على المعاش بثلاث سنوات ، قرر انه يريد أن يشغل وقتة بالعمل المجتمعي التطوعي ،
فظل يخدم لسنوات طويلة كعامل نظافة فى دار للايتام ،
و لأسباب مالية مرتبطة بالمتبرعين للدار، تم غلقة .
ولما افتتح هذا المتجر الكبير مول بارقي أحياء أثينا
" كيفسيا" " Golden Hall " منذ عدة سنوات قليلة ،
تقدم للعمل التطوعي كعامل نظافة، ولحسن عملة و اخلاصة المتناهي فى تقديم الخدمة ، قررت إدارة المول ان تعينة مدير إدارة عمال المول والنظافة، و أعطته مكتب مكيف و ملابس المدربين .
إلا أنه رفض المكتب الفخم و الملابس والبدل و السلطة،
و قبل المنصب ، بشرط أن يظل يعمل
كل يوم من ٨ صباحا إلى ٨ مساء ، و حتي فى عطلة نهاية الأسبوع، و يلبس ذى عمال النظافة مثله مثل باقي عمال النظافة.
وهو تأتي له كل يوم زوجتة بوجبة الغداء و يتناولوا معا الطعام فى الحديقة المول ، و من وقت إلى الاخر حينما يأتي الى أثينا اولادة و احفادة، يتقدم بكل أدب إلى الإدارة بطلب اجازة يوم أو اثنان لقضاء العطلة مع العائلة، رغم رشيدة الكبير من الاجازات .
وبعد أن قص لي تلك القصة المبهجة، والتي طلبت منه أن يقصها بالكامل من شغفي ،
سألت؛
ولماذا كل ذلك التعب ، أليس من حقك أن تستريح ...!!
رد بحكمة فلاسفة اليونان أمثال أفلاطون، وقال ؛
لم يخلق الإنسان ليأكل وينام ، بل خلق ليستمتع...!!!
فسألت مرة اخري ؛
و ما معني الاستمتاع عنك ...!!!
قال بهدوء ؛
ان تعمل عمل تحبة و ان تكون منتج و عضو فاعل فى المجتمع ، و ان تسعد من حولك ،
وانا اجمع كل ذلك فى تلك الوظيفة ،
لك يا ابني ان ترى كم السعادة على وجوة الناس حينما يرون الطرقات نظيفة و أولادهم يسيرون ويلعبون فى مناخ و بيئة ليس بها تلوث ، فقد خلق الله لنا الأرض نظيفة ، لذلك يجب أن نتركها له كما وهبوا ايها.
فعلا الأخلاق من الإيمان، والدين المعاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق