إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 16 نوفمبر 2019

لماذا و كيف نحن مختلفون :

لماذا و كيف نحن مختلفون :
هذا الرجل اسمة " يورجو " ، موظف سابق فى وزارة
" البيئة اليونانية" ، سبلغ من العمرة ٧٦ عام ،

بعد أن خرج على المعاش بثلاث سنوات  ، قرر انه يريد أن يشغل وقتة بالعمل المجتمعي التطوعي ،
فظل يخدم لسنوات طويلة كعامل نظافة فى دار للايتام ،
و لأسباب مالية مرتبطة بالمتبرعين للدار،  تم غلقة .

ولما افتتح هذا المتجر الكبير مول بارقي أحياء أثينا
" كيفسيا"  " Golden Hall " منذ عدة سنوات قليلة ،
تقدم للعمل التطوعي كعامل نظافة،  ولحسن عملة و اخلاصة المتناهي فى تقديم الخدمة ، قررت إدارة المول ان تعينة مدير إدارة عمال المول والنظافة، و أعطته مكتب مكيف و ملابس المدربين .

 إلا أنه رفض المكتب الفخم و الملابس والبدل  و السلطة،
  و قبل المنصب ، بشرط أن يظل يعمل
كل يوم من ٨ صباحا إلى ٨ مساء ، و حتي فى عطلة نهاية الأسبوع،  و يلبس ذى عمال النظافة مثله مثل باقي عمال النظافة.
  وهو تأتي له كل يوم زوجتة بوجبة الغداء و يتناولوا معا الطعام فى الحديقة المول ، و من وقت إلى الاخر حينما يأتي الى أثينا اولادة و احفادة،  يتقدم بكل أدب إلى الإدارة بطلب اجازة يوم أو اثنان لقضاء العطلة مع العائلة، رغم رشيدة الكبير من الاجازات  .

  وبعد أن قص لي تلك القصة المبهجة، والتي طلبت منه أن يقصها بالكامل من شغفي ،

 سألت؛
 ولماذا كل ذلك التعب ، أليس من حقك أن تستريح ...!!

رد بحكمة فلاسفة اليونان أمثال أفلاطون،  وقال ؛
لم يخلق الإنسان ليأكل  وينام ، بل خلق ليستمتع...!!!

فسألت مرة اخري ؛
  و ما معني الاستمتاع عنك ...!!!

قال بهدوء ؛
 ان تعمل عمل تحبة و ان تكون منتج و عضو فاعل فى المجتمع ، و ان تسعد من حولك ،
وانا اجمع كل ذلك فى تلك الوظيفة ،
 لك يا ابني ان ترى كم السعادة على وجوة الناس حينما يرون الطرقات نظيفة و أولادهم يسيرون ويلعبون فى مناخ و بيئة ليس بها تلوث ، فقد خلق الله لنا الأرض نظيفة ، لذلك يجب أن نتركها له كما وهبوا ايها.

فعلا الأخلاق من الإيمان،  والدين المعاملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق