إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 نوفمبر 2019

#أنت_الأساس_ياصديقي

#أنت_الأساس_ياصديقي

قال الشيخ حسين عبد الرازق

من أعظم القواعد التي يجب أن تفهمها وأنت تطلبُ أي نجاح أو خير أو هدف
قاعدة : {محدِّش فاضي لك} {محدّش فاضي لك}
فلا تنتظر أحدَهم يتبنّاك أو يدعوك أو يشجعك أو يحفِّزك أو يُتابعك أو يلاحظ تطورك أو يُثني عليك أو يُكافئك أو.. أو... كُن أنت ذلك كلَّه لنفسك.. مُستعينا بالله مُخلصا القصد

إذا لم تقهرْ نفسك وتغصبْها على النهوض من وَحل الكسل والنوم والانترنت والمُلهيات والشواغل التافهة…
إذا لم تُخلّصها من لُصوص الخير، وقُطّاع الطرق، ورفاق السوء..
إذا لم تُجبرْها على ما فيه منفعتُك في دينك ودنياك...
إذا لم تكن قويا في صُنع جو ملائم لأهدافك وتهيئة الأسباب لها= فستبقى في وَحْلٍ لا يمُر بك يومٌ إلا وأنت تغرز فيه أكثر ..حتى يأتي وقتٌ مهما أردتَ فيه أن تخلُص منه أو ترتفع ..مهما عزمتَ على ذلك فلن تجد قلبا ولا جسدا ولا صديقا يُعينُك ..

أفِق ..انفض الغبار عن نفسك
اترك مقاعد المتفرجين وانزل السباق واختر ما يناسبك
لا تنشغل بأن يَعرف عنك أو عن عملك ونجاحك أحدٌ من الخلق.....
الحل ببساطة : المواظبة.. المداومة

# اجعلْ فعل الخير و التفوّق عادةً يوميّة لك تواظب عليها و لو بالقليل
و لا تفعله لمجرّد أن تُحقّق منه هدفا ثم تتركه ..
فلا تضع في ذهنك أنّك تقرأ القرآن بهدف الحفظ فقط ثم يقلّ اهتمامك به
- و لا تمارس الرياضة لمجرّد أنك تريد إنقاص وزنك.. و تنشغل كل يوم بالنظر إلى نتيجة التدريب ،و تروح توزن نفسك بعد كل تمرين !! بل ليكن عادة لك يوميّة و لو لمدة عشر دقائق..
-و لا تُرشّد تناول الطعام لمجرّد إنك مريض أو تريد انقاص وزنك… بل اجعل هذا عادة لك في طعامك لا تخرج عنها إلا نادرا
-و لا تدرس دورة مُركّزة في تعلّم لغة أجنبية تنقطع لها ثم تنتهي علاقتك بتلك اللغة ،بل اجعل الكلام بهذه اللغة مُستعملا في يومك و مُمارسا في حياتك مع حفظ كلمتين أو ثلاث ،مع جُملة يوميّا ..
- حافظ على ركعات في الليل و داوِم عليها ،و اجعلها عادةً لك قبل نومك ( تطول أو تكثر،تزيد أو تنقص ) بحسب فراغك و قوّتك ،لكن أصلها باق لا تنقطع عنه
-و لا تذاكر لتُنهي كتابا أو تعرف معلومة تحتاجها ،بل لتكن القراءة جُزءا من يومك تواظب عليه ..
- لا تتواصل مع أصدقائك وقتا طويلا يُعطّلك عن أعمالك و لن تستطيع الاستمرار عليه ،و لكن تعوّد أن تبعث لهم رسائل قصيرة أو مكالمة هاتفية قصيرة أو زيارة خفيفة ..
و هكذا
# الممارسة
# المواظبة و الاستمرار
# لا تتعجّل الثمرة و التقييم،و اصبر
# ليكن تقييمُك لنفسك ليس على أساس: ماذا حقّقت ،بقدر ما يكون : هل واظبتَ أم لا ..
فإن المواظبة و تراكُم القليل على القليل و الصبر =يُكسب النفس قُدرات و يعود عليها بفوائد أعظم بكثير جدا من الأهداف السريعة
فإنها تُصبح معتادة على ممارسة الخير و التفوّق
و النفسُ يُصلحها المداومة و المواظبة بالقليل أعظم من التفرّغ و التركيز المُنقطع
( أحبُّ الأعمال إلى الله ما داوَم عليه صاحبُه و لو بالقليل)

هذا عن الوقاية..
*************

أما الناس اللي كبّرت دماغها وطنشت وعايز تستدرك وتعالج وتُنقذ ما يمكن إنقاذه.. تعمل ايه؟
أولا : تفهم إنك لازم تتغيّر (يعني يكون لديك الاستعداد لتغيير عاداتك اليومية لتتهيّأ للوضع الجديد)
وتعرف إن دا مش سهل، محتاج تعب واجتهاد
ثانيا :تعلمُ أن ما بُني من غلط وفساد في سنوات لن يُهدم في أيام.. لازم تفهم دا
لابد من الصبر..فلا تتعجّل النتيجة
ثالثا :واحدة.. واحدة.. براحة وبحكمة في تغيير الوضع علشان تتعوّد وتُعوّد من حولك عليه (التدرُّج)
رابعا: التخطيط يعني لازم تفهم قبل ما تتحرك.. القصة مش تعب وخلاص
تدخل على النت وتشوف البرامج النافعة وتسمع للمتخصصين وتستشير
خامسا: لا تربط استمرارك على العمل برؤية نتيجة من عملك

فقط اسع واجتهد وابذل
هذا هو النجاح.. والفشل هو التخاذل والتوقف عن المحاولة
سادسا : حاول أن تستدرك ذلك الخطأ
يعني إذا كنت في أمر من أمور حياتك قد أهملتَ حتى صار أقصى ما تريده ( إنقاذ ما يُمكن إنقاذه منه) = فلا يتكرر ذلك منك في باقي الأمور
واعلم دائما أن (الوقاية خيرٌ من العلاج)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق